من اقوال الكتاب المعاصرين عن الخطية الجدية


يقول الميتروبروليت إيروثيوس فلاخوس في كتاب الحياة بعد الموت

لقد كان الهدف من تجسد المسيح هو تدمير الموت والخطية، وهزيمة الشيطان. وفي الحقيقة، اتخذ المسيح جسداً مائتاً وضعيفاً لكي يهزم الموت. فقد غلب الموت من خلال صلبه وقيامته، وأعطى الإنسان أن يغلبه هو نفسه في حياته الشخصية بعد أن يتحد به. ويتحقق هذا الهدف من خلال أسرار الكنيسة التي لا تحرر الإنسان مما يسمى الشعور النفسي بالذنب، ولا هي تستعطف الله عن خطية آدم، ولكنها تهزم الموت. إننا نصبح من خلال المعمودية أعضاءاً في جسد المسيح القائم، ومن خلال التناول المقدس من جسد ودم المسيح نتناول دواء عدم الموت. ليست النفس فقط هي التي تتحد بالله، ولكن الجسد أيضاً يتلقى شعوراً بهذا التغيير الداخلي وبتحول النفس. ويُرى ذلك بوضوح في رفات قديسي الكنيسة.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة