من التاريخ الكنسي عن عقيدة التآله


يقول الاب الدكتور أثناسيوس اسحق حنين في مقال شركاء الطبيعة الالهية:

هنا ظهر الفارق بين اللاهوت الابائى الشرقى وبين كل النظريات التى استجدت فيما بعد والتى لم تقوم بعملية التنقية اللازمة للالفاظ التى للهراطقة على وثنيتها فاربكوا الفكر اللاهوتى وشوهوا الرؤية الاولى للفداء اى القضاء على الموت من خلال ذبيحة المسيح على الصليب وعطية الحياة بالقيامة وظهرت من القرون الاولى الفوارق بين الشرق الذى يقوم لاهوته على الخبرة الكيانية والنسكية والاختبارية والليتورجية وبين الغرب المسيحى الذى يقوم لاهوته تماما مثل ثقافته على العقلانية والمفاهيم القانونية ولقد بدأت على يد اوغسطينوس الذى لكى يقاوم بيلاجيوس ركز كثيرا على الخطية الجدية كما سبق وذكرنا فى دراستنا عن الرؤية الابائية للخطية الجدية وايضا ترتليانوس ليصل الفكر الغربى الى الاسقف انسيلم وتوما الاكوينى ليصل اللاهوت الغربى الى اعلان هذه المواقف رسميا فى المجمع التريدنتى 1545 - 1563 

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة