من تعليقات القديس ساويرس الأنطاكي عن الخطية الجدية


من تعليقات القديس ساويرس الأنطاكي في “ضد إضافات يوليان”:

كل هذا يبين بوضوح أنها الحياة التي يعيشها الإنسان (بالحقيقة) هي التي تأتي إلى الدينونة وما يقصده بالقول : “لا أحد طاهر من دنسه، حتى لو لم يحيا سوى يومًا واحدًا من استخدام الحياة على الأرض”.على أي حال، فالذي يولد من رحم أمه ولم يعش سوى يومًا واحدًا فقط على الأرض، فإنه لا يأتي إلى الدينونة. فكيف يمكن أن يبلغ إنسان للدينونة تلقائيًا لمجرد أنه قد تنفس هذا الهواء وعاش؟ في الواقع أنه أمر مثير للسخرية تماما أن نعتقد أن الله سيجعله يمتثل أمامه للدينونة! وأيضا فإن أيوب يتحدث عن النجاسة التي تكمن في خطايا الفعل والفكر، والتي تأتي أيضا للدينونة وهو لم يقصد كمثل أولئك من المانيين الذين يفكرون أن هذه النجاسة مندمجة طبيعيًا بالميلاد مع الإنسان

من هو القديس ساويرس الأنطاكي؟

ولد 459م وتنيح 538م حينما يذكر اسم القديس الأنبا ساويرس بطريرك إنطاكية يُذكر اهتمامه باستقامة الإيمان وتآلفه مع كنيسة الإسكندرية. عرف بالصلابة والرسوخ في الإيمان وقوة الحجة. كانت الصلة وطيدة بين البطريرك الأنطاكي والبطريرك السكندري البابا تيموثاوس في القرن السادس بخصوص دفاعهما عن الإيمان المستقيم

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة