من أقوال القديس باسيليوس الكبير عن عقيدة التآله



يقول القديس باسيليوس الكبير في “في الروح القدس 9 (23)”:

كما أن الأجسام اللامعة الشفافة إذا وقعت عليها أشعة النور تصير هي نفسها مضيئة، وتشع من نفسها ضوءاً إضافياً، هكذا النفوس اللابسة الروح حينما تستضيء بالروح القدس، تصير هي نفسها روحية بالكمال، وترسل هذه النعمة في الآخرين أيضاً. من هنا (من الروح القدس) تكون معرفة الأمور العتيدة، والدراية بالأسرار، وإدراك الخفيات، وتوزريع المواهب، والسيرة السماوية، والشركة في حورس الملائكة، والفرح الذي بلا نهاية، والثبات في الله، ومشابهة الله، وقمة المشتهي: أن نصير الله!

من هو القديس باسيليوس الكبير؟

ولد 329م وتنيح 379م دعيّ على إسم والده باسيليوس الذي يعني باللغة اليونانيّة الملكوت. كان باسيليوس أكبر البنين في عائلة مؤّلفة من عشرة أولاد، خمسة بنين وخمس بنات، ومنهم ثلاثة أساقفة: باسيليوس أسقف قيصرية الكبادوك، غريغوريوس أسقف نيصص، وبطرس أسقف سبسطية، تميّز باسيليوس بالفصاحة والبيان والفلسفة والفلك والهندسة والطب دون أن يتخلّى عن شعلة الإيمان، فكان لاحقًا خير مثال على إستعمال العلوم البشريّة لخدمة الكلمة الإلهيّة. 

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة